المجلة الاجتماعية العدد 150

150

تحميل الملف الكامل هنا

1200px-PDF_file_icon.svg
في السادس من إبريل 2021م تحتفل الدولة بيوبيلها الذهبي وبمرور خمسين عاما على تأسيس دولتنا العزيزة التي شهدت سجلا حافلا من الإنجازات والمبادرات ففي شتى المناحي ومختلف المجالات، انجازات رسمت دولة عصرية يشار إليها بالبنان وضعتنا في مقدمة الدول  على خارطة العالم، في هذا العام نحتفل بشعار جديد يطوي 50 عاما من هذه الإنجازات  ونستقبل من خلاله 50 عاما أخرى من العمل الدؤوب والجاد لخدمة الوطن وتحدي الإنجازات الجديدة.
الاستعداد للخمسين عاما القادمة أمر ليس بالسهل ولكن ليس كذلك بالمستحيل لأننا نثق بقدرة حكومتنا وفرق عملنا وشبابنا على التحدي في المضي نحو استشراف المستقبل ورسم خارطة الطريق لنجاح مسيرتنا المباركة نحو إسعاد الوطن والمواطنين.
الإمارات قادرة بأبنائها في كل المواقع على تحقيق حلم القيادة خلال الـ 50 عاما القادمة في الريادة والتنافسية العالمية والحفاظ على مستوى ما تم إنجازه في العام المنصرم والعزم على بدء التحدي والعمل الجاد للسنوات الـ 50 القادمة وتحقيق نقلة نوعية في مختلف ميادين العمل وفي مختلف القطاعات بقفزات سريعة ومؤشرات تنافسية عالمية.
وتتمحور الأنشطة المتعلقة بعام الـ 50 حول أربع ركائز رئيسية أهمها إطلاق عام الخمسين احتفالية تشمل كل من يعتبر دولة الإمارات وطنا له ودعوة أبناء الوطن للتأمل ف قيم بروح وإنجازات الماضي تكريما لآبائنا المؤسسين وإلهام الشباب لوضع تصوراتهم حول طموحات الخمسين عاما القادمة ودعمهم بالأدوات اللازمة لخلق المستقبل ودعم المبادرات طويلة المدى والسياسات المؤثرة لتمكين أبناء الدولة والمقيمين من القيام بدورهم.
وهنا لابد أن نشير إلى أن عام الخمسين يشكل لحظة تاريخية في الرحلة التي بدأت  منذ الإعلان عن قيام دولة الإمارات في عام 1971، فهو احتفاء بالإرادة العظيمة والعزيمة  القوية اللتين تحلى بهما الآباء المؤسسون في بناء الدولة والجهود التي بذلها أبناء الوطن حتى أصبحت دولتنا ولله الحمد إحدى أكبر وأكثر الدول نموا وتطورا ف العالم وهذه الإنجازات  لم تكن لتتحقق لولا قيادة المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وحكام الإمارات – رحمهم الله – التي كانت فترة
حكمهم من أزهى وأنضر ما شهدته الأمة العربية عبر تاريخها الطويل، ورؤيتهم المستقبلية للتقدم والرفاه. حيث كان الإنسان محط اهتمام زايد الذي قدم الاستثمار فيه على الاستثمار ف العمران؛ مع أنه لم يدخر جهدأف الاستثمار فيهما معا. إن ما أنجزه زايد والحكام لشعبهم في كافة المجالات العلمية والثفافية والاجتماعية والسياسية والرياضية لهو فخر لكل مواطن  ومقيم على هذه الأرض الطيبة لكي ينعم الكل بحياة كريمة واستقرار في وطن عزيز.
وبهذه المناسبة وبصدور العدد 150 من مجلة شؤون اجتماعية لا يسعنا إلا أن نهنئ دولة الإمارات حكومة وشعبا احتفاء بهذه الذكرى متمنين مزيدا من دوام الازدهار والتقدم والرقي  وإلى تعزيز سمعتها ومكانتها المتقدمة على كافة المؤشرات التنافسية العالمية الدولية والإقليمية والمحلية.
يتضمن هذا العدد سبعة موضوعات مختلفة ومتنوعة بالاضافة إلى موضوعين في باب ر حيث أجرت أ. هبة محمد عبد الرحمن أمين السر العام بجمعية الاجتماعيين آراء وأفكا بالإمارات دراسة حول (الآثار الاجتماعية والنفسية لحائحة كوفيد 19 ف دول مجلس التعاون الخليجي).
كما قد د. شعبان حسن حمادة الناصري من جامعة القاسمية بدولة الإمارات دراسة (استخدام تقنية الاتصال الرقمي في العلاقات العامة الحكومية <<دراسة تحليلية للقيادة العامة لشرطة الشارقة إنموذجا>>).
وتضمن العدد بحثا للدكتور. سعود سهل القوس من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمملكة العربية السعوديةبعنوان (دور العمل التطوعي في تعزيز رأس المال الاجتماعي في المملكة العربية السعودية: دراسة ميدانية بمدينة الرياض).
وتضمن العدد دراسة بعنوان (تمويل التعليم العالي في المملكة العربية السعودية: التحديات والحلول (جامعة شقراء أنموذجا)) للدكتورة.لولوة الفراج من جامعة شقراء بالمملكة العربية السعودية.
وجاء البحث الخامس وعنوانه: معايير القبول في الجامعات وقدرتهاالتنبؤية بالتحصيل الدراسي للطلاب والطالبات جامعة الملك سعود نموذجا للأستاذة نهى بنت عبد الرحمن ابن عبد الله الخراشي من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمملكة العربية السعودية.
وتناولت الأستاذة. نجلاء السهلي من جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية. في بحثها المعنون ( كبار السن في المملكة العربية السعودية: الخصائص الديموغرافية والاجتماعية والصحية).
فيما جاء البحث الأخير في هذا العدد للأستاذة. سمة بنت سالم بن مرهون النصيبية من سلطنة عمان بعنوان (تحليل مضمون تفاعل الشباب العماني في وسائل التواصل  الاجتماعي: تويتر أنموذجا).