رجوع

اختتمت جمعية الاجتماعيين مشاركتها في فعاليات الدورة الـ 43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، بعد أن نظّمت 15 ندوة تفاعلية تناولت أبرز القضايا الاجتماعية المعاصرة، بجانب جناحها الخاص الذي عرضت من خلاله أحدث إصداراتها.

IMG_4515

أسدلت جمعية الاجتماعيين الستار على مشاركتها في الدورة الحالية من معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث لاقت فعالياتها إقبالاً واسعاً وأثرت الأجواء الثقافية للمعرض بمجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تجسد التزام الجمعية الراسخ بتعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي في المجتمع.

شملت المشاركة هذا العام جناحاً خاصاً لعرض أحدث إصدارات الجمعية، بالإضافة إلى تنظيم 15 ندوة تفاعلية تناولت أبرز القضايا الاجتماعية المعاصرة. كما عرضت مجموعة من البحوث والدراسات الاجتماعية التي تمثل ثمرة جهود أعضائها على مدار السنوات الماضية، إضافة إلى ركن خاص للتوقيع على أحدث إصدارات الجمعية، ومنها كتاب “حملات الوقاية من المخدرات في إمارة الشارقة” للباحث الدكتور صالح المراشدة، وكتاب “فاعلية برامج التأهيل المجتمعي في مؤسسة زايد العليا لذوي الإعاقة “أصحاب الهمم” للباحثة الدكتورة علياء الشحي”.

كما خصصت الجمعية مساحات خاصة لمناقشة موضوعات حساسة مثل العنف الأسري والعقول المنحرفة، إضافة إلى جوانب أخرى من التربية الإيجابية والتأهيل المجتمعي لذوي الإعاقة، ضوابط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومخاطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال، ودور الأدب في تعزيز التنمية الاجتماعية، البحوث الاجتماعية ورفع مستوى المهنية الاجتماعية، والابتكار في العمل التطوعي، ودور علم النفس الإعلامي في تكوين القيم والاتجاهات لدى الشباب، وذلك وسط حضور متميز من المختصين والباحثين في مجالات عدة.

وقال الدكتور محمد حمدان بن جرش، عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس اللجنة الثقافية: “إن جمعية الاجتماعيين اعتادت أن تكون في قلب الحراك الثقافي والفكري في دولتنا الحبيبة، وكانت مشاركتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب بمثابة خطوة جديدة نحو مزيد من الابتكار في طرح القضايا الاجتماعية التي تهم مجتمعنا. ومن خلال هذه الندوات، سعيت الجمعية إلى إبراز أهمية الابتكار الاجتماعي، ورصد التحديات والفرص التي تواجهنا كأفراد ومجتمعات، في عالم يتغير بشكل متسارع”.

وتابع بن جرش: شهدت الندوات التي نظمتها الجمعية تنوعاً كبيراً في المواضيع التي تمس قضايا مجتمعية ملحة، حيث تناولت قضايا ذات أولوية مثل التحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي على القيم الإنسانية، وأضرار المخدرات وسبل الوقاية منها، ودور القراءة في تعزيز التنمية المستدامة”.