رجوع

«جمعية الاجتماعيين» في الشارقة تحتفي بحبيب الملا لمواقفه الإنسانية

نظمت جمعية الاجتماعيين في الشارقة، حفل تكريم للمستشار القانوني، د. حبيب الملا، الرئيس السابق لمركز دبي للتحكيم الدولي، تتويجاً لجهوده الاجتماعية ومواقفه النبيلة في عدد من القضايا المجتمعية الدولية والمحلية، وتضمن برنامج الحفل عقد جلسة حوارية ناقشت أبرز القضايا المثارة على الساحة الدولية والعربية، بحضور د. جمال البح، رئيس منظمة الأسرة العربية، رئيس جمعية الاجتماعيين، ود. حسين إبراهيم، نائب الرئيس، وم. د. فتحي عفانة، ود. رقية الرئيسي، ولفيف من أعضاء مجلس الإدارة والمؤثرين والمفكرين.

وأكد د. البح، أن الجمعية بادرت بتكريم المستشار القانوني د. الملا، لمواقفه الاجتماعية والإنسانية والإغاثية، ودوره الفعال عبر حسابه الشخصي في منصات التواصل، لتسخيره خدمةً للمجتمع في كثير من القضايا، وتصديه بفكره لكثير من المفاهيم المغلوطة في العالم، ومنها قضية الشذوذ الجنسي والمراد بها دمغ أذهان العالم بتلك الأفكار، حيث أثار زوبعة كبيرة في رفض الأفكار الدخيلة، في ظل الرفض المجتمعي والمؤازرة المجتمعية، وعليه ارتأت الجمعية تتويج الجهود والرؤى الطيبة للدكتور الملا، لأنه تكريم لكل أصحاب الرأي والفكر، لكي ينضحوا بأفكارهم ويتعاونوا في إيصال آراء أفراد المجتمع، والتصدي للظواهر الدخيلة، عبر المنابر الإعلامية.

وأضاف «تتعرض الأسرة لهجمة، والدول العربية مطالبة باتخاذ موقف موحد بشأن ما يعرض على الساحة الدولية عبر وكالات حقوق الإنسان، وجامعة الدول العربية لوضع إطار للمفاهيم في الدول العربية، لدعم قيمنا ومجتمعنا، والتصدي للقنوات الإعلامية الهدامة التي تنشر الرذيلة، خاصة مع محاصرة الأبناء باهتماماتهم بصور الشذوذ الجنسي، كونها صارت موجة منتشرة في العالم تحت حماية دول ومنظمات وقوانين، على أفراد منظمات المجتمع المدني التعاون مع الحكومات العربية، مع قادتنا الحريصين بدروهم على أبناء مجتمعاتهم، في ظل الاختراق الموجه من باب الأخلاق، وما سيعقبه من أبواب أخرى، وعليه يجب أن نمجد قيمنا الموروثة، نحن مع التغيير الإيجابي ونرفض الخزعبلات تحت بند التغيير، مفهوم الأسرة المتمثل في الزوج والزوجة لا مساس به، كما القضايا الأخلاقية تمجد من جميع الأديان، ونؤكد تمسكنا بالثوابت والفضيلة وكل ما يحقق تماسك المجتمع».

وثمن د. حبيب الملا، مبادرة الجمعية، مؤكداً أنها دليل على دور الجمعيات المجتمعية في التفاعل مع القضايا التي تثار في المجتمع، مبينأً أن دور المحامي لا يقتصر على الحضور في المحكمة والترافع في القضايا التي يباشرها فقط، بل إنه في طبيعة تكوينه وتعليمه وتدريبه وتأهيله، يمارس دوره وتأثيره في المجتمع أكبر من مجرد التعامل مع القضايا التي يتولاها، وله دور مهم بالتأثير في القضايا المجتمعية ويدلي برأيه فيها، مستخدماً كل الوسائل المتاحة سواء منصات التواصل، أو مختلف أشكال الصحافة، في إحداث تغيير إيجابي، سواء بنشر الوعي القانوني، والتفاعل مع القضايا التي تثار في المجتمع وتوعية أفراده بمختلف فئاتهم لحماية أنفسهم من التأثيرات السلبية اختلاف مصادرها، وحمايتهم من الوقوع من في بعض المخالفات القانونية بشكل غير مقصود، وكل تلك الأدوار جزء أساسي من رسالة المحامي تجاه المجتمع.