رجوع

الملتقى الخليجي الـ 12 لجمعيات وروابط الإجتماعيين ينطلق بعد غد في الجامعة القاسمية

الشارقة في 17 نوفمبر / وام / تطلق جمعية الإجتماعيين بعد غد أعمال الملتقى الخليجي الثاني عشر لجمعيات وروابط الإجتماعيين بدول مجلس التعاون الخليجي لمدة ثلاثة أيام في الجامعة القاسمية بالشارقة و ذلك بالتعاون مع الجمعية الخليجية للإجتماعيين تحت عنوان ” التمكين الإجتماعي لتعزيز التنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي ” برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

ويسعى الملتقى خلال جلساته الى التعريف بمفهوم التمكين الاجتماعي ودوره في تعزيز التنمية المستدامة وإستعراض التجارب المتميزة في مجالات التمكين الإجتماعي خاصة التجربة الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال الدكتور جاسم خليل ميرزا رئيس مجلس إدارة الجمعية – رئيس اللجنة العليا للمؤتمر خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم بمقر منظمة الأسرة العربية بالشارقة إن الملتقى يعقد برعاية كريمة من صاحب السمو حاكم الشارقة الذي يعتبر رائداً في العمل الاجتماعي والإنساني ونموذجاً فريداً في تحويل هذا العمل من التنظير إلى العمل الميداني الذي يعرفه القاصي والداني في دولة الإمارات بشكل عام وإمارة الشارقة بشكل خاص مثمنا جهود قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة في مجال تمكين المرأة و الأطفال و الشباب .

وأكد الدكتور جاسم خليل ميرزا أن الملتقى يشكل منصة مثالية لمد جسور التعاون بين الجمعيات وروابط الإجتماعيين بدول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة الرؤى والإستراتيجيات الرامية لتحقيق التمكين الإجتماعي المنشود والتنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة 140 من المتخصصين والخبراء والأكاديميين والمهتمين من المؤسسات والهيئات على المستوى المحلي بالإضافة 10 دولة خليجية وعربية وأفريقية يمثلون أعضاء الجمعية الخليجية للإجتماعيين وجمعيات وروابط الاجتماعيين بدول مجلس التعاون الخليجي ووزارات العمل والتنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي ومنظمات الأمم المتحدة الإقليمية في دول مجلس التعاون الخليجي والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي ومنظمات وجمعيات المجتمع المدني والجامعات والكليات والمعاهد ذات العلاقة بالتمكين الإجتماعي والتنمية المستدامة والخبراء المشاركون بصفتهم الشخصية.

ولفت الدكتور جاسم خليل ميرزا إلى أن الملتقى سيشهد تدشين الميثاق الأخلاقي الخليجي الموحد لممارسي المهن الإجتماعية وسيتم إهدائه الى راعي الحفل كما سيتم على هامش الملتقى عقد الجمعية العمومية الخامسة للجمعية الخليجية للإجتماعيين لإنتخاب مجلس إدارتها القادم من 2019 -2021 ..منوها الى وجود 3 ممثلين من دولة الإمارات سيتم إنتخابهم ضمن المرشحين من دول مجلس التعاون الخليجي إضافة الى تنظيم معرض للكتاب مصاحب للملتقى .

وأوضح أن من أهداف الملتقى في دورته الـ 12 هو معرفة أدوار المؤسسات والأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز التنمية المستدامة والتعرف على التحديات والمتغيرات ودور المؤسسات الحكومية والأهلية في تحقيق التمكين الاجتماعي وإكساب المشاركين المعارف والمهارات والاتجاهات وبناء القدرات المهنية لرفع مستوى وجودة الأداء المؤسسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الى جانب تمكين المشاركين من الوصول الى رؤية مشتركة بين الجهات والأجهزة المختصة لمواكبة التحولات وتمكن من مجابهة التحديات من خلال التمكين الاجتماعي وتعزيز دوره في تحقيق التنمية المستدامة.

وأشار الى أن الملتقى سيتضمن عدة أطروحات وأوراق عمل مختلفة وسيتم استعراض 4 أوراق عمل من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالإضافة الى 4 تجارب ناجحة من التمكين الإجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة .

وقالت هبة الله محمد عبد الرحمن أمين السر العام لجمعية الاجتماعيين إن الملتقى سيبحث أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر مع التركيز على الهدفين /الأول والثاني/ القضاء على الفقر والجوع والهدف /الثالث/ الصحة الجيدة والرفاه والهدف /الرابع/ جودة التعليم والهدف /الثامن/ العمل اللائق والإبداع والإستهلاك والإنتاج بالإضافة الى المؤسسات المجتمعية وأدوارها في تنمية المجتمعات الخليجية والهيئات والأجهزة المختصة بالتمكين الإجتماعي الرسمية والحكومية ودورها في الوصول إلى التنمية عبر شراكة مجتمعية فاعلة والأدوار المأمولة لوسائل الإعلام والتواصل في تحقيق التمكين الاجتماعي بدول المجلس وبناء قدرات ومهارات الاجتماعيين العاملين في الميدان لمواجهة تحديات التنمية المستدامة.

وأضافت أن منهجية عمل الملتقي تتمثل في تقديم محاضرات نظرية وتطبيقات عملية تتناول محاور الملتقي وإستعراض ومناقشة تجارب رائدة وناجحة خليجيا ودوليا في مجالات التمكين الاجتماعي والتنمية المستدامة بالإضافة الى مجموعات عمل نقاشية تتناول محاور الملتقى يعقبها عروض ومناقشات جماعية من المشاركين في الملتق الى جانب تنظيم زﯾﺎرة للمشاركين في الملتقى إﻟﻰ اﻟﻣرﻛز اﻟﺗرﺑوي ﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻟدول اﻟﺧﻠﯾﺞ في المدينة الجامعية بالشارقة.