بمناسبة العيد الوطني الحادي والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة يسر جمعية الاجتماعيين في الدولة أن تتقدم بأحر التهاني وأخلص الأماني والتبريكات لدولة الإمارات حكومة وشعباً. سائلين المولى عز وجل أن يديم على شعبها نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار وأن يكلأهم بعينه التي لا تنام وحفظه الذي لا يرام.. إنه نعم المولى ونعم النصير.
وبصدور العدد 156 للمجلة تكون قد أكملت عامها التاسع والثلاثين من الصدور بانتظام، تحقق من خلالها العديد من الإنجازات التي تبوأت فيها مصاف المجلات العلمية المهمة في الوطن العربي من حيث عدد السنوات وانتظام الصدور، وكان آخرها حصول المجلة على معايير اعتماد معامل أرسيف ARCIF المتوافقة مع المعايير العالمية والتي يبلغ عددها (32) معياراً حيث صنفت في الفئة Q2 الفئة المتوسط المرتفعة في تخصص العلوم الإنسانية متداخلة التخصصات، وأيضا ضمن الفئة Q2 الفئة المتوسط المرتفعة في تخصص العلوم الاجتماعية متداخلة التخصصات، كما تمت الموافقة على إدراج المجلة في معامل التأثير العربي بالإضافة إلى حصول المجلة على تصنيف International Scientific Indexing (ISI)
وما كان للمجلة أن تحقق هذه الإنجازات لولا دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة المستمر وتوجيهاته، ودعم وزارة تنمية المجتمع، ووزارة الثقافة والشباب ودعم وإسناد الخيّرين والمهتمين بمجالات الثقافة والمعرفة في دولة الإمارات.
وستبذل جمعية الاجتماعيين قصارى جهدها للنهوض بالمجلة إلى أعلى المستويات وتسعى دائما نحو التطور والارتقاء للوصول إلى أفضل المستويات، ولتساهم بفاعلية في حركة النشر والبحث العلمي العربي سعياً لتعزيز مكانة البحث العلمي وتوسيع آفاقه في البلدان العربية لأن البحث العلمي كان وما يزال واحدا من عوامل رقي الأمم ومؤشرا على تقدمها.
وتضمن العدد 156 خمسة موضوعات بالإضافة إلى موضوع في باب آراء وأفكار، حيث تضمن:
وجاء البحث الخامس والأخير بعنوان (علاقة الاندماج الأكاديمي بالأهداف المستقبلية والتنظيم الذاتي للتعلُّم لدى الطلبة (دراسة ميدانية على عيِّنة من طالبات جامعة القصيم) للأستاذة. بدور بنت عزيز بن صالح الحربي من جامعة حفر الباطن بالمملكة العربية السعودية.
وتأتي المجلة كمجلة متخصصة ومحكمة امتداداً لمسيرة مجلات عربية وأجنبية بذات الاتجاه، ونسعى من خلال هذه المجلة لإثراء التفكير المجتمعي، وتعزيز الترابط القومي، وتسليط الضوء على القضايا الإنسانية المختلفة، من خلال نشر الأبحاث الإنسانية والاجتماعية الأصيلة عالية القيمة.
ولا بد من التنويه إلى أن البحوث المرشحة للنشر تخضع لتحكيم علمي دقيق من قبل أساتذة متخصصين في مجالات البحوث الخاضعة للتحكيم وهي تتبع أرقى وأحدث المعايير والمؤشرات العلمية.
إن ” مجلة شؤون اجتماعية” العريقة عادة ما تكون متعددة التخصصات إلى حد ما، وتنشر أعمالًا من عدة مجالات أو حقول فرعية متميزة، وتختلف أنواع المنشورات المقبولة كمساهمات في المعرفة أو البحث اختلافًا كبيرًا بين التخصصات الرئيسة والتخصصات الفرعية. وهناك اتجاه مهم ومدروس وهو الوصول المفتوح عبر الإنترنت من خلال الطبعة الإلكترونية حيث يتم نشر الأعداد وبحوثها على الإنترنت التي تتيح الوصول المجاني إلى الأبحاث عبر المجلة.
أخيرا نعاهد أنفسنا والجميع بأننا نؤمن إيمانا قاطعاً بمساهمات مجلة شؤون اجتماعية على المستويين العربي والدولي وهي تسير بخطا واثقةٍ لما لها من المكانة المرموقة بين مثيلاتها من المجلات المنافسة.
والله ولي التوفيق،،،